بيان حول الهجوم الإرهابي على جنود الجيش الوطني

بسم الله الرحمان الرحيم
“وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  (169)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) “آل عمران
على إثر استشهاد 15جنديا من الجيش الوطني إثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف دورية عسكرية متمركزة في هنشير التلة بالمنطقة العسكرية الشعانبي بولاية القصرين، فإنّ الجمعية التونسية للعلوم الشرعية:
  • تترحم على أرواح قتلى الجيش وتحسبهم عند الله من الشهداء
  • تدين بشدة هذا العمل الإرهابي غير المبرر أخلاقا وقانونا.
  • تنزّه الدين الإسلامي من هذه الأعمال الإجرامية، إذ لا يمكن بأي حال أن  يكون الإسلام غطاء للقتل والترويع.
  • تذكّر جميع أبناء الشعب التونسي المسلم بــ:
  • أنّ قتل النفس بغير حقّ من أعظم الكبائر، استحقّ فاعله غضب الله تعالى و لعنته و الخلود في نار جهنّم؛     لقوله تعالى “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً”  (النساء/93)
  • أنّ حمل السلاح على المجتمع ترويع لأفراده، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: “لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلما” رواه أبو داود،  وقال: “من حمل علينا السلاح ليس منّا” رواه أحمد.
           وقال”من أشار إلى أخيه بحديدة، فإنّ الملائكة تلعنه حتّى ينزع، وإن كان أخاه لأبيه وأمّه
  • تدعو  كافّة أصحاب المنابر الدينية والتربوية والفكرية أن ينخرطوا في حملة وطنية للتوعية بحرمة الدماء واحترام النفس البشرية.
رحم الله شهداء تونس من الجيش التونسي